التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب رفع اليدين عند جمرة الدنيا والوسطى

          ░141▒ بَابُ: رَفْعِ اليَدَينِ عندَ الجَمْرَةِ الدُّنْيَا والوُسْطَى.
          1752- ذَكَرَ فيه حديثَ ابن عمر المذكور قبلَه بطوله، وأخرجه عن إسماعيلَ بن عبد الله: حَدَّثَنِي أخِي، عن سُلَيمَانَ، عن يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنِ ابنِ شِهَابٍ، عن سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ كَانَ يَرْمِي الجَمْرَة الدُّنْيَا...) إلى آخره.
          فيه: السُّنَّةُ أن يرفع يديه في الدُّعاء عند الجمرتين لأنَّها مِنْ مواضع الدُّعاء، قال ابنُ المنذِرِ: ولا أعلم أحدًا أنكر ذلك غير مالكٍ، قال ابنُ القَاسِم: حُكي عنهُ أنَّه لم يكن يعرف رفعَ اليدين هنالك، قال ابنُ المنذِرِ: واتِّباعُ السُّنَّة أفضل، وقِيلَ: يرفعُ، حَكَاهُ ابن التِّينِ وابن الحاجبِ.