التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب من جمع بينهما ولم يتطوع

          ░96▒ بابُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَتَطَوَّعْ
          1673- ذَكَرَ فيهِ حديثَ ابنِ عُمَرَ: جَمَعَ النَّبِيُّ صلعم بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ بِجَمْعٍ، كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بِإِقَامَةٍ، وَلَمْ يُسَبِّحْ بَيْنَهُمَا، وَلَا عَلَى إِثْرِ كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا.
          1674- وحديثَ أبي أيُّوبَ الأنصاريِّ: أَنَّ النَّبِيَّ صلعم جَمَعَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ المَغْرِبَ وَالعِشَاءَ بِالمُزْدَلِفَةِ.
          وأخرجَهما مسلمٌ، زادَ البُخاريُّ في المغازي في الثَّاني: ((جَمِيعًا)) [خ¦4414] وقد سلف حُكمه فيما مضى.