التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب دخول مكة نهارًا أو ليلًا

          ░39▒ بابُ دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا
          1574- ذَكَرَ فيهِ حديثَ ابنِ عُمَرَ قَالَ: (بَاتَ النَّبِيُّ صلعم بِذِي طُوًى حَتَّى أَصْبَحَ، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ، وَكَانَ ابنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ).
          وقد سلف فقهُه في باب التَّمتُّعِ والقِران في الحديثِ الرَّابعِ منه، وذكرنا هناك لغات طُوًى [خ¦1553]، واقتصر ابنُ بَطَّالٍ فقالَ: ذو طُوًى _بضمِّ الطَّاءِ_ موضعٌ بمكَّة مقصورٌ، وذو طَوَاء _بفتح الطَّاء_ موضعٌ باليمن ممدودٌ، ولم يذكر غيره، قَالَ: وليس دخوله مكَّةَ إذا أصبح بأمرٍ لازمٍ لا يجوز تركُه، ودخولها في كلِّ وقت واسعٌ.