التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب انتظار الناس قيام الإمام العالم

          ░163▒ باب انْتِظَارِ النَّاسِ قِيَامَ الإِمَامِ العَالِمِ
          866- ذكر فيه حديث هند عن أمِّ سلمة السَّالف.
          871- وحديث أنسٍ: (صَلَّى النَّبِيُّ صلعم فِي بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ، فَقُمْتُ وَيَتِيمٌ خَلْفَهُ وَأُمُّ سُلَيْمٍ خَلْفَنَا).
          هكذا سُنَّة صلاة النِّساء أن يَقُمنَ خلف الرجال كما سلف في الباب قبلَه، وذلك _والله أعلم_ خشيةَ الفتنة بهنَّ، واشتغالِ النفوس بما جُبِلت عليه مِن أمورهنَّ عن الخشوع في الصلاة، والإقبال عليها، وإخلاص الفكر فيها لله تعالى، إذ النِّساء مزيَّناتٌ في القلوب، ومقدَّماتٌ على جميع الشهوات، وهو أصلٌ في سدِّ الذرائع. ووجه ما بوَّب له قوله: (فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللهِ صلعم، قَامَ الرِّجَالُ).