التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب من لم يمسح جبهته وأنفه حتى صلى

          ░151▒ بَابُ مَنْ لَمْ يَمْسَحْ جَبْهَتَهُ وَأَنْفَهُ حَتَّى صَلَّى
          836- ذكر فيه حديث أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ فَقَالَ: (رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلعم يَسْجُدُ فِي المَاءِ وَالطِّينِ، حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ).
          هذا الحديث سلف مطوَّلًا في باب: السجود على الأنف في الطين، ويأتي إن شاء الله في الصوم والاعتكاف أيضًا، واستحبَّ العلماء ترْكَ مسحِ الوجه حتَّى يفرغ من صلاته، لأنَّه من التواضع لله تعالى، وخفَّف مالكٌ مَسْحَه في الصلاة.