التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب: هل يخرج من المسجد لعلة؟

          ░24▒ باب هَلْ يَخْرُجُ مِنَ المَسْجِدِ لِعِلَّةٍ؟
          639- ذكر فيه حديث أبي هريرة (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم خَرَجَ وَقَدْ أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ وَعُدِّلَتِ الصُّفُوفُ...) الحديثَ.
          وقَد سلف في التَّيمُّم في الباب المشار إليه قريبًا [خ¦275].
          وقوله: (فَمَكَثْنَا عَلَى هيْنتِنَا) قَالَ ابن التِّين: رُوِّيناه بفتح الهمزة والنُّون، وفي أخرى: بكسر الهاء، وكذا هو في «الصَّحاح» قَالَ: يُقال: امش على هِينَتِك أي: على رِسْلِك، قَالَ: وفي روايةٍ بفتح الهاء والهمز، وهو أبينُ، أي: على حالنا. وَقَالَ ابن قُرقُولٍ: <على هَينتنا> كذا لأبي ذرٍّ وعند الأكثر: <هيئتنا> وكلاهما صحيحٌ.
          وقوله: (يَنْطِفُ) هو بكسر الطَّاء وضمِّها أي: يقطر كما جاء في الرِّواية الآتية في الباب بعده.
          وفيه أنَّه قد تكون بين الإقامة والصَّلاة مهلةٌ بمقدار اغتساله ◙ وانصرافه، وجواز انتظار الإمام قيامًا.