التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب القراءة في العصر

          ░97▒ بَابُ القِرَاءَةِ فِي العَصْرِ
          762- ذكر فيه حديث أبي قتادة السالف، وكذا حديث خبَّابٍ.
          وشيخه فيه هو محمَّد بن يوسف الفريابيُّ، قاله أبو نعيمٍ وغيره. وشيخه سفيان هو الثوريُّ كما صرَّح به أبو نعيمٍ في روايته.
          ورُوي أيضًا القراءة فيها من السلف عن عمر وابنه وعليٍّ وابن مسعودٍ وزيد بن ثابتٍ وجابر بن عبد الله وأبي الدرداء وخبَّابٍ وعبد الله بن مغفَّل وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وعائشة.
          وقال أبو العالية: العصر على النصف من الظهر. وقال إبراهيم: يضاعف الظهر على العصر أربع مرَّاتٍ. وقال الحسن البصريُّ: القراءة في الظهر والعصر سواءٌ. وقال حمَّاد: القراءة في الظهر والصبح سواءٌ.