التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب ميمنة المسجد والإمام

          ░79▒ باب مَيْمَنَةِ المَسْجِدِ وَالإِمَامِ.
          728- ذكر فيه حديث ابن عبَّاسٍ: (قُمْتُ لَيْلَةً أُصَلِّي عَنْ يَسَارِ رسول الله صلعم فَأَخَذَ بِيَدِي _أَوْ بِعَضُدِي_ حَتَّى أَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، وَقَالَ بِيَدِهِ مِنْ وَرَائِي).
          هذا الحديث سلف [خ¦117]، وهو دالٌّ لِما ترجم له؛ لأنَّ المأموم إذا كان على يمين إمامه كان في ميمنة المسجد. وفي «سنن أبي داودَ» عن البَراء قَالَ: «كنَّا إذا صلَّينا خلفَ رسولِ الله صلعم أحببتُ أنْ أكونَ عن يمينِه». وعن عائشة♦أنَّ رَسُولُ الله صلعم قَالَ: ((إنَّ الله وملائكته يصلُّون على مَيامنِ الصُّفوفِ)). وعند ابن ماجه عن ابن عُمر مرفوعًا، وشُكِي إليه أنَّ مَيسرة المسجد تعطَّلَت فقال: