إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قوله: {يحلفون لكم لترضوا عنهم فإن ترضوا عنهم}

          ░14م▒ (باب قوله) جلَّ وعلا: ({يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ}) بحلفهم ({فَإِن تَرْضَوْاْ عَنْهُمْ} إلى قوله: { الْفَاسِقِينَ}[التوبة:96]) والمراد: النَّهي عن الرِّضا عنهم، قال في «المفاتح»(1): لا تكرار في هذه المعاني؛ لأنَّ الأوَّل يعني: قوله: {سَيَحْلِفُونَ}[التوبة:95] خطابُ منافقي المدينة، وهذه(2) مع المنافقين من(3) الأعراب.
          وهذا الباب وتاليه ثابتٌ لأبي ذَرٍّ وحده من غير ذكر حديثٍ، ساقطٌ لغيره.


[1] في (د): «المفتاح»، وهو تحريفٌ.
[2] في (د): «وهذا».
[3] «مِن»: ليس في (د).