شرح الجامع الصحيح لابن بطال

باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه

          ░90▒ بابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ.
          وَقَوْلِهِ تعالى: {وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}[الشعراء:224]إِلَى آخِرِ السُّورَةِ.
          قَالَ ابْنُ عبَّاس {في كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ}[الشعراء:225]: في كُلِّ لَغْوٍ يَخُوضُونَ.
          فيه: أُبَيُّ بنَ كَعْبٍ أَنَّ النَّبيَّ صلعم قَالَ: (إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً). [خ¦6145]
          وفيه: جُنْدَب: (بَيْنَمَا النَّبيُّ صلعم يَمْشِي إِذْ أَصَابَهُ حَجَرٌ فَعَثَرَ فَدَمِيَتْ إِصْبَعُهُ، فَقَالَ:
هَلْ أَنْتِ إِلا إِصْبَعٌ دَمِيتِ                     وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ). [خ¦6146]
          وفيه: أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ النَّبيُّ صلعم: (أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ كَلِمَةُ لَبِيدٍ:
أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللهَ بَاطِلُ                     وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِم). [خ¦6147]
          وفيه: سَلَمَةَ بْنِ الأكْوَعِ: (خَرَجْنَا مَعَ النَّبيِّ صلعم إلى خَيْبَرَ فَسِرْنَا لَيْلًا، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ(1) لِعَامِرِ بْنِ الأكْوَعِ: أَلا تُسْمِعُنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ؟ وَكَانَ عَامِرٌ شَاعِرًا، فَنَزَلَ يَحْدُو بِالْقَوْمِ ويَقُولُ(2):
اللَّهُمَّ لَوْلا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا                     وَلَاْ تَصَدَّقْنَاْ وَلَاْ صَلَّيْنَاْ
فَاغْفِرْ فِدَاءٌ لَكَ مَا اقْتَفَيْنَا
          إلى آخرِها. [خ¦6148]
          فَقَالَ النَّبيُّ صلعم: مَنْ هَذَا السَّائِقُ؟ قَالُوا: عَامِرُ بْنُ الأكْوَعِ، قَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَجَبَتْ يَا نَبِيَّ اللهِ، هلا أَمْتَعْتَنَا بِهِ؟ فَأَتَيْنَا خَيْبَرَ فَحَاصَرْنَاهُمْ وَكَانَ سَيْفُ عَامِرٍِ قَصِيْرًا فَتَنَاوَلَ بِهِ يَهُودِيًّا لِيَضْرِبَه ُ وَيَرْجِعُ ذُبَابُ سَيْفِهِ، فَأَصَابَ رُكْبَةَ عَامِرٍ فَمَاتَ مِنْهُ، فَلَمَّا قَفَلُوا قَالَ سَلَمَةُ: رَآنِي(3) النَّبيُّ صلعم شَاحِبًا، فَقَالَ لي: مَا لَكَ؟ قُلْتُ: فِدًى لَكَ(4) أَبِي وَأُمِّي زَعَمُوا أَنَّ عَامِرًا حَبِطَ عَمَلُهُ، قَالَ: مَنْ قَالَهُ؟ قُلْتُ: قَالَهُ فُلانٌ وَفُلانٌ وَأُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ الأنْصَارِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: كَذَبَ مَنْ قَالَهُ، إِنَّ لَهُ لَأَجْرَيْنِ _وَجَمَعَ بَيْنَ إِصْبَعَيْهِ_ إِنَّه لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ قَلَّ عَرَبِيٌّ نَشَأَ بِهَا(5) مِثْلَهُ).
          وفيه: أَنَس: (أَتَى النَّبيُّ صلعم عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ وَمَعَها(6) أُمُّ سُلَيْمٍ، فَقَالَ: وَيْحَكَ / يَا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ(7) بِالْقَوَارِيرِ، قَالَ أَبُو قِلابَةَ: فَتَكَلَّمَ النَّبيُّ صلعم بِكَلِمَةٍ لَوْ تَكَلَّمَ بِهَا(8) بَعْضُكُمْ لَعِبْتُمُوهَا عَلَيْهِ قَوْلُهُ: سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ). [خ¦6149]
          قال المؤلِّف: الشِّعر والرَّجز والحُداء كسائر الكلام، فما كان فيه ذكر تعظيم الله ╡ ووحدانيَّتُه وقدرته وإيثار طاعتِه وتصغير الدُّنيا والاستسلام له تعالى كنحو ما أوردَه البخاريُّ في هذا الباب فهو حسن مرغَّب فيه، وهو الَّذي قال فيه النَّبيُّ(9) صلعم: (إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكْمَةً) وما كان منه كذبًا وفحشًا فهو الَّذي ذمَّه الله ╡ ورسولُه صلعم، وقال الشَّافعي: الشِّعر كلام، حَسَنُه كحسن الكلام وقبيحُه كقبيحِه(10).
          وسماع الحُداء ونشيد الأعراب لا بأس به فإنَّ النَّبيَّ(11) صلعم قد سمعَه وأقرَّه ولم ينكرْه.
          وهذا الباب ردٌّ على مَن نهى عن قليل الشِّعر وكثيرِه، واعتلُّوا بحديث جُبير بن مُطْعِم عن النَّبيِّ صلعم: ((أَنَّهُ كَانَ إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ يَسْتَعِيذُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَهَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ)) وفسَّرَه عَمْرو بن مرَّة وهو راوي الحديث، فقال: نفثُه: الشِّعر، ونفخُه: الكِبْر، وهمزُه: الموتة الَّتي تأخذ صاحب المسِّ، وبحديث أبي أُمامة الباهلي أنَّ النَّبيَّ صلعم قال: ((لَمَّا أُنْزِلَ إِبْلِيسُ إِلَى الأَرْضِ قَالَ: يَا رَبُّ، اجْعَلْ لِي قُرْآنًا، قَالَ: الشِّعْر...)) وذكر الحديث بطولِه، وبما روى ابن لَهِيْعَةَ عن أبي قَبِيل قال: سمعت عبد الله بن عُمَر يقول: مَن قال ثلاثة أبيات مِن الشِّعر مِن تلقاء نفسِه لم يدخل الفردوس.
          قال الأعمش: تمثَّل مسروق بأوَّل بيت شعر ثمَّ(12) سكت، فقيل له: لم سكتَّ؟ قال: أخاف أن أجد في صحيفتي شعرًا، وقال ابن مسعود: الشِّعر مزامير الشَّيطان، وكان الحسن لا ينشد الشِّعر.
          قال الطَّبري: وهذه أخبار واهية، والصَّحيح في ذلك أنَّه ◙ كان يتمثَّل أحيانًا بالبيت، فقال:
هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيْتِ                     وَفِي سَبِيْلِ اللهِ مَا لَقِيْتِ
          وقال ◙: ((أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ لِبَيْتِ لَبِيد(13))) ثم تمثَّل بأوَّل البيت وترك آخرَه وقالت عائشة: ((كَانَ النَّبيُّ صلعم يَتَمَثَّلُ مِنَ الشِّعْرِ: وَيَأْتِيْكَ بِالأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ)) وكان عامر بن الأكوع يحدو بالشِّعر بحضرة النَّبيِّ صلعم وقال: (مَنْ هَذَا السَّائِقُ؟ قَالُوا(14): عَامِرٌ(15)، فَقَالَ: يَرْحَمُهُ اللهُ) وأمر حسَّان بن ثابت وغيره بهجاء المشركين وأعلمَهم أنَّ لهم على ذلك جزيل الأجر وقال: ((هُو(16) أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ نَضْحِ النَّبْلِ)).
          وذكر الطَّبري عن عُمَر بن الخطَّاب وعليِّ بن أبي طالب وجِلَّة الصَّحابة أنَّهم أنشدوا الأشعار، وتمثَّل معاوية بالشِّعر، وكان ابن أبي مُلَيكة وعكرمة ينشدان الشِّعر وكان ابن أبي ليلى ينشد والمؤذِّن يقيم، وعن ابن سيرين أنَّه كان ينشد الشِّعر الرَّقيق(17). قال مَعْمر: سمعت الزُّهري وقتادة ينشدان الشِّعر. قال قتادة: وكان ابن مسعود ربَّما تمثَّل بالبيت مِن وقائع العرب. قال شعبة: وكان قتادة ينشد الشِّعر فأقول له: أُنْشِدُكَ بيتًا وتحدِّثني بحديث.
          وقال أهل التَّأويل في قولِه تعالى: {وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ}[الشعراء:224]هم(18) شعراء المشركين يتِّبعهم غواة النَّاس ومردة الشَّياطين وعصاة الجن، ويروون شعرهم لأنَّ الغاوي لا يتَّبع إلا غاويًا مثلَه، عن ابن عبَّاس وغيرِه.
          وقولُه تعالى: {أَلَمْ تَرَ أنهمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ}[الشعراء:225]أي: يمرحون ويمرقون بما ليس في الممدوح والمذموم فهم كالهائم على وجهِه، والهائم المخالف القصد. عن أبي عُبيدة، {وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ}[الشعراء:226]أي يكذِّبون، والمراد بقوله تعالى: {إِلَّا الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}[الشعراء:227]ابن رواحة وحسَّان وكعب بن مالك، عن ابن عبَّاس.
          وقولُه: {وَذَكَرُوا اللهَ كَثِيرًا}[الشعراء:227]قال ابن عبَّاس: في خلال كلامِهم النَّاس، وقال ابن زيد: في شعرِهم، وقيل: لم يشغلْهم الشِّعر عن ذكر الله ╡، {وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا}[الشُّعراء:227]يعني: ردَّوا على الكفَّار الَّذين كانوا(19) يهجون النَّبيَّ صلعم.
          قال الطَّبري: ولا خلاف أنَّ حكم المستثنى مخالف لحكم المستثنى منه، فوضح أنَّ المذموم مِن الشُّعراء غير الَّذين آمنوا وعملوا الصَّالحات، وأنَّ الَّذين آمنوا وعملوا الصَّالحات(20) منهم محمودون غير مذمومين.
          وقول عامر بن الأكوع: (فَاغْفِرْ فِدَاءٌ لَكَ مَا اقْتَفَيْنَا) فقد زعم بعض أهل الغفلة أنَّ قولَه: (فِدَاءٌ لَكَ) تصحيف لا يجوز أن يقال ذلك لله ╡، وليس ذلك كما ظنَّ والشِّعر صحيح و المعنى فاغفر ما اقتفينا أي ما ركبنا(21) مِن الذنوب، تقول العرب: قفوت الشَّيء قفوًا: اتَّبعت أثرَه، ومنه قولُه تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ}[الإسراء:36].
          وقولُه: (فِدَاءٌ لَكَ) دعاء منه ربَّه أن يفديَه مِن عقابِه على ما اقترف مِن ذنوبِه فكأنَّه قال: اللَّهُمَّ اغفر لي وافدني منه فداء لك أي فداء مِن عندك فلا تعاقبني، وقولُه: (لَكَ) تبيين الفاعل للفداء المعني بالدُّعاء كما تقول في الدعاء سقيًا لك، فلك هاهنا مذكور لتبيين المعنى بالدَّعاء / له، والمعنى: سقاك الله، فكذلك قولُه: (فِدَاءٌ لَكَ) معناه افدنا مِن عقابك، وقد جاء هذا الشِّعر في كتاب المغازي بلفظ آخر ((فَاغْفِرْ فِدَاءٌ لَكَ مَا أَبْقَيْنَا مِنَ الذُّنُوبِ)) أي: ما تركناه مكتوبًا علينا ونحو ذلك، فداء لك بالرَّفع والخفض أيضًا، فوجه الرَّفع أن يكون خبر ابتداء(22) مضمر نحن(23) فداء لك، كأنَّك قلت: نحن لتفدنا أو افدنا كما تقول: نحن ارحمنا وزيدٌ ارحمْهُ(24)، ومَن خفض (فِدَاءٍ) شبهه بأمسِ فبناه على الكسر كبناء الأصوات عليه نحو قولهم: قال الغراب: غاق والجبل طاق، وأنشد سيبويه:
مَهْلًا فِدَاءٍ لكَ الأَقوَامُ كُلُّهْمْ
          وتقديره: اغفر افدنا.
          وأمَّا قول الرَّجل: (وَجَبَتْ يَا رَسُولَ اللهِ) فإنَّه يعني الجنَّة، فهم مِن دعاء النَّبيِّ صلعم لعامر بالرَّحمة أنَّه يستشهد في تلك الغزاة ويكون مِن أهل الجنَّة كما فهم ابن عبَّاس مِن قولِه ╡: {وَرَأَيْتَ النَّاس يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابا}[النصر:2-3]حضور أجل النَّبيِّ صلعم فلذلك قال الرَّجل: وجبت(25) يا رسول الله ثم قال(26): هلَّا أمتعتنا به.
          وأمَّا قوله ◙: (إِنَّ(27) لَهُ لَأَجْرَيْنِ إِنَّهُ لَجَاهِدٌ مُجَاهِدٌ) فيحتمل معنيين _والله أعلم_:
          أحدُهما: أن يكون لمَّا أمات(28) نفسَه وقتلَها في سبيل الله ╡ تفضَّل الله سبحانه عليه بأن ضاعف أجرَه مرَّتين.
          ويحتمل أن يكون(29) أحد الأجرين لموتِه في سبيل الله، والأجر الثَّاني لما كان يحدو به القوم مِن شعرِه ويدعو الله تعالى في ثباتهم عند لقاء عدوِّهم، وذلك تحضيض للمسلمين وتقوية لنفوسِهم، وقد رُوي نحو هذا المعنى عن النَّبيِّ صلعم.
          روى مَعْمر عن الزُّهري عن عبد الرَّحمن بن كعب بن مالك عن أبيه أنَّه قال للنَّبيِّ صلعم: ((إِنَّ اللهَ قَدْ أَنْزَلَ فِي الشِّعْرِ مَا أَنْزَلَ، قَالَ: إِنَّ المُؤْمِنَ يُجَاهِدُ(30) بِنَفْسِهِ وَلِسَانِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَكَأَنَّما تَرْمُونَ بِهِ فِيْهِمَ نَضْحَ النَّبْلِ)).
          وقولُه: (أَلَا أَسْمَعْتَنَا مِنْ هُنَيْهَاتِكَ) فإنَّ العرب تقول لكلِّ شيء صغير: هنة، والهنوات مِن الكلام ما صغر منها ولم يكن له كبير معنى كما قال الشَّاعر:
عَلَى هَنَوَاتٍ كُلُّهُا مُتَتَابِعُ
          يريد على صغار مِن الكلم المستحقِّ بها القطيعة، والهنة كلُّ شيء صغير برز مِن معظم شيء أو بان منه كزَمَعَة ظِلف الشَّاة وحلمة الثَّدي والضَّرع، ويجوز أن يقال: هُنيَّة وهُنَيهة، وفي كتاب الدُّعاء: ((أَلَا أَسْمَعْتَنَا مِنْ هُنَيَّاتِكَ)) ويقال ذلك للبرهة مِن الدَّهر أيضًا.
          وقولُه صلعم: (يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدَكَ سَوْقَكَ بِالقَوَارِيْرِ) فَإِنَّ القَوَارير ههنا(31) كناية عن النِّساء الَّذين على الإبل، أمرَه بالرِّفق في الحُداء والإنشاد لأنَّ الحُداء يحثُّ الإبل حتَّى تسرع السَّير، فإذا مشت الإبل رويدًا أمن على النساء السُّقوط، وتشبيهُه صلعم للنِّساء(32) بالقوارير مِن الاستعارة البديعة لأنَّ القوارير أسرع الأشياء تكسُّرًا، فأفادت الاستعارة هاهنا مِن الحضِّ على الرِّفق بالنِّساء في السَّير ما لم تفده الحقيقة لأنَّه لو قال له صلعم: ارفق في مشيك بهنَّ أو ترسَّل لم يُفْهَمْ مِن ذلك أنَّ التَّحفُّظ بالنِّساء كالتَّحفُّظ بالقوارير كما فُهِمَ ذلك مِن الاستعارة لتضمُّنِها مِن المبالغة في الرِّفق ما لم تضمَّنه الحقيقة.
          وأَنْجَشَةُ: اسم غلام أسود للنَّبيِّ صلعم.


[1] في (ص): ((من الأنصار)).
[2] في (ص): ((يقول)).
[3] في (ص): ((فرآني)).
[4] في (ص): ((فداك)).
[5] في (ز): ((قال عربي مشابهاً)) والمثبت من (ص).
[6] في (ص): ((ومعهن)).
[7] قوله: ((سوقك)) ليس في (ص).
[8] قوله: ((بها)) زيادة من (ص).
[9] قوله: ((النَّبي)) ليس في (ص).
[10] في (ص): ((كقبيح الكلام)).
[11] في (ص): ((الرَّسول)).
[12] قوله: ((ثم)) ليس في (ص).
[13] قوله: ((لبيت لبيد)) زيادة من (ص).
[14] في (ص): ((فقالوا)).
[15] زاد في المطبوع: ((بن الأكوع)).
[16] قوله: ((وأعلمهم أن لهم... وقال هو)) ليس في (ص).
[17] قوله: ((وكان ابن أبي ليلى ينشد والمؤذن...الشعر الرقيق)) ليس في (ص).
[18] في (ز): ((هو)) والمثبت من (ص).
[19] قوله: ((كانوا)) ليس في (ص).
[20] قوله: ((وأن الَّذين آمنوا وعلموا الصالحات منهم)) ليس في (ص).
[21] في (ص): ((ارتكبنا)).
[22] في (ص): ((مبتدأ)).
[23] في (ص): ((ونحن)).
[24] في (ص): ((وزيداً رحمة)).
[25] قوله: ((وجبت)) ليس في (ص).
[26] قوله: ((ثم قال)) ليس في (ص).
[27] في (ص): ((وإن)).
[28] في (ص): ((أصاب)).
[29] قوله: ((أن يكون)) زيادة من (ص).
[30] في (ص): ((ليجاهد)).
[31] في (ص): ((هنا)).
[32] في (ص): ((النساء)).