الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب رفع اليدين عند جمرة الدنيا والوسطى

          ░141▒ (باب: رفع اليدين عند جمرة الدُّنيا والوسطى)
          قال ابن المنذر: لا أعلم أحدًا أنكر رفع اليدين / في الدُّعاء عند الجمرة إلَّا ما حُكي عن مالك. انتهى.
          وردَّه ابن المنيِّر بأنَّ الرَّفع لو كان هنا سُنَّة ثابتة ما خفي عن أهل المدينة، وغفل ☼ عن أنَّ الَّذِي رواه مِنْ أعلم أهل المدينة مِنَ الصَّحابة في زمانه، وابنه سالم أحد الفقهاء السَّبعة مِنْ أهل المدينة، والرَّاوي عنه ابن شهاب عالم المدينة ثمَّ الشَّام في زمانه، فمَنْ علماءُ المدينة إن لم يكونوا هؤلاء؟ والله المستعان(1). انتهى.
          وفي «الهداية»: ويرفع يديه لقوله ╕: ((لا تُرفع الأيدي إلَّا في سبع مواطن)) وذكر مِنْ جملتها عند الجمرتين، والمراد رفع الأيدي بالدُّعاء. انتهى.


[1] فتح الباري:3/583