الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب أمر النبي بالسكينة عند الإفاضة وإشارته إليهم بالسوط

          ░94▒ (باب: أمر النَّبيِّ صلعم بالسَّكينة...) إلى آخره
          أورد فيه حديث ابن عبَّاس، وتقدَّم الجمع بينه وبين حديث أسامة قبل بابٍ في كلام الحافظ عن ابن خُزَيمة، فكن منه على ذُكْر.
          ويمكن عندي في غرض التَّرجمة أن يقال: إنَّ الملحوظ في التَّرجمة قوله: (وإشارته إليهم بالسَّوط) فكأنَّ الإمام البخاريَّ أشار بذلك إلى بيان جواز الإشارة بالسَّوط، وأمَّا الأمر بالسَّكينة فكالتَّوطئة له، والله أعلم.