الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

كتاب السهو

          ░░22▒▒ كتاب السَّهْو
          ░1▒ (باب: مَا جَاء فِي السَّهْو...) إلى آخره
          قال الحافظ: السَّهو: الغفلة عن الشَّيء وذهاب القلب إلى غيره، وفرَّق بعضهم بين السَّهو والنِّسيان، وليس بشيء، واختُلف في حكمه، فقالت الشَّافعيَّة: مسنون كلُّه، وعن الحنفيَّة واجب كلُّه، وعن المالكيَّة السُّجود للنَّقص واجب دون الزِّيادة، وعن الحنابلة التَّفصيل بين الواجبات غير الأركان فيجب لتركها سهوًا، وبين السُّنن القوليَّة فلا يجب.