الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب قول الله تعالى: {وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا}

          ░46▒ (باب: قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ} إلى آخره [البقرة:126])
          لم يذكر في هذه التَّرجمة حديثًا، وكأنَّه أشار إلى حديث ابن عبَّاس في قصَّة إسكان إبراهيم لهاجر وابنها في مكان مكَّة، وسيأتي مبسوطًا في أحاديث الأنبياء فوقع في «شرح ابن بطَّالٍ» ضمُّ هذا / الباب إلى الَّذِي بعده، فقال بعد قوله: {يَشْكُرُونَ} [إبراهيم:37] وقول الله: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} إلى آخره [المائدة:97] ، ثمَّ قال: فيه أبو هريرة، فذكر أحاديث الباب الثَّاني. انتهى مِنَ «الفتح».
          قلت: ويمكن أن يقال: إنَّ التَّرجمة ثبتت بالحديث الآتي كما شرح به الحافظ التَّرجمة الآتية، أي: ما دامت قائمة فالأمن قائم، فعلى هذا تكون التَّرجمة مِنَ الأصلِ السَّابع والعشرين مِنْ أصول التَّراجم.