الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الصلاة في الكعبة

          ░52▒ (باب: الصَّلاة في الكعبة)
          لعلَّ غرض المصنِّف بيان جوازها، والمسألة خلافيَّة شهيرة بسطت في «الأوجز» وفيه حُكي عن ابن عبَّاس: لا تصحُّ الصَّلاة فيها مطلقًا للزوم الاستدبار، وبه جزم بعض أهل الظَّاهر وابن جرير، وأصبغُ المالكيُّ، والجمهور على الجواز مع الاختلاف فيما بينهم هل يختصُّ الجواز بالنَّوافل؟ كما قال به مالك وأحمد، أو يعمُّ الفرائض أيضًا كما قال به الحنفيَّة والشَّافعيُّ.