الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب كيف كان بدء الرمل

          ░55▒ (باب: كيف كان بدء الرَّمَل)
          وهذا الباب الثَّاني عشر مِنَ الأبواب المبدوءة بلفظ: (كيف).
          قال الحافظ: أي: ابتداء مشروعيَّته، وهو بفتح الراء والميم، هو الإسراع، وقال ابن دريد: هو شبيه بالهرولة، وأصله أن يحرِّك الماشي منكبيه في مشيه. انتهى.
          وفي القَسْطَلَّانيِّ: هو سرعة(1) المشي مع تقارب الخُطا دون العَدْو والوثوب فيما قاله الشَّافعيُّ، وقال المتولِّي: تُكره المبالغة في الإسراع، وعند الحنفيَّة: هو أن يهزَّ كتفيه في مشيه كالمتبختر بين الصَّفَّين.
          وفي «جزء حجَّة الوداع»: في الرَّمَل سبعة أبحاث بُسطت في «الأوجز».


[1] في (المطبوع): ((شرعة)).