الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من لبى بالحج وسماه

          ░35▒ (باب: مَنْ لبَّى بالحجِّ وسمَّاه)
          ظاهر كلام العينيِّ(1) أنَّ الغرض الإشارةُ إلى أنَّ التَّعيين والتَّسمية بأنواع الحجِّ أَولى، ويحتمل عندي في الغرض أنَّ مَنْ لبَّى بالحجِّ وعيَّنه وسمَّاه فله الفسخ أيضًا كما يدلُّ عليه الرِّواية، وهو مذهب أحمد.


[1] عمدة القاري:9/204 قال: أَي: هَذَا بَاب فِي بَيَان أَمر من قَالَ: لبيْك بِالْحَجِّ، وَسَماهُ أَي: عينه