الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: كيف تهل الحائض والنفساء

          ░31▒ (باب: كيف تُهِلُّ الحائض...) إلى آخره
          هذا الباب الحادي عشر مِنَ الأبواب المصدَّرة بلفظ (كيف) وتقدَّمت هذه التَّرجمة في / كتاب الحيض وما يتعلَّق بها، فارجع إليه.
          ومسألة الباب إجماعيَّة وهي صحَّة إحرام الحائض والنُّفَساء.
          قالَ النَّوويُّ تحت حديث: ((نَفِسَت أسماء بنت عُمَيْس بمحمَّد بن أبي بكر...)) الحديث: فيه صحَّة إحرام النُّفَساء والحائض، واستحباب اغتسالهما للإحرام وهو مُجمَع على الأمر به، لكنَّ مذهبَنا ومذهبَ مالك وأبي حنيفة والجمهور أنَّه مستحبٌّ، وقال الحسن وأهل الظَّاهر: هو واجب، والحائض والنُّفَساء يصحُّ منها جميع أفعال الحجِّ إلَّا الطَّوافَ وركعتيه لقوله صلعم: ((اصنعي ما يصنع الحاجُّ غير ألَّا تطوفي))(1). انتهى.


[1] المنهاج شرح صحيح مسلم:8/133