الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الجلال للبدن

          ░113▒ (باب: الجِلال للبُدْن...) إلى آخره
          بكسر الجيم وتخفيف اللَّام، جمع جُلٍّ _بضمِّ الجيم_: وهو ما يُطرح على ظَهر البعير مِنْ كساء أو نحوه. انتهى مِنَ «الفتح».
          والظَّاهر عندي أنَّ الغرض بيان استحباب التَّجليل لا بَيان ندب التَّصدُّق به لما سيأتي مِنْ ترجمة مستقلَّة.
          قال القَسْطَلَّانيُّ بعد ذكر حديث الباب: وفيه استحباب تجليل البُدْن والتَّصدُّق بذلك الجُلِّ، ونقل القاضي عياض عن العلماء أنَّ التَّجليل يكون بعد الإشعار لئلَّا يتلطَّخ بالدَّم، وأن تشقَّ الجِلال عن الأسنمة إن كانت قيمتها قليلة، فإن كانت نفيسة لم تشقَّ. انتهى.
          وفي «الأوجز»: قال الدَّرْدِير والدُّسوقيُّ: نُدب تَجْليل الإبل لا البقر والغنم. انتهى.