التوضيح لشرح الجامع البخاري

باب قول الله تعالى: {وإذا رأوا تجارةً أو لهوًا انفضوا إليها}

          ░6▒ بَابُ: قَوْلِ اللهِ تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة:11].
          2058- ذكرَ فيه حديث حُصَين وهو ابن عبد الرَّحمن، (عَنْ سَالمٍ وَهُوَ ابنُ أَبِي الجَعْدِ رافعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَابِرٌ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نُصَلِّي مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صلعم إِذْ أَقْبَلَتْ عِيرٌ، تَحْمِلُ طَعَامًا، فَالْتَفَتُوا إِلَيْهَا حتَّى مَا بَقِيَ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صلعم إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا فَنَزَلَتْ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة:11]).
          هذا الحديثُ سلف بالإسناد المذكور في الجمعة، في باب: إذا نفر النَّاس عنه، فراجعْه، وسلف تفسير الآية قريبًا، وقال قَتادة: لم يبقَ مع النَّبيِّ صلعم إلَّا اثنا عشر رجلًا وامرأة.