إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قوله:{لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}

          ░12▒ (بابُ قَولِهِ) ╡: ({لاَ تَسْأَلُواْ}) الرَّسول صلعم ({عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ}) أي: تظهر لكم ({تَسُؤْكُمْ}[المائدة:101]) والجملة الشَّرطية وما عُطِف / عليها وهو {وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا} صفةٌ لـ {أَشْيَاء} ومعنى: {حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ} أي: ما دام النَّبيُّ صلعم في الحياة، فإنَّه قد يُؤمَر بسبب سؤالكم بتكاليف تسوءُكم، وتتعرَّضون لشدائد العقاب بالتَّقصير في أدائها، وسقط لفظ «باب قوله(1)» لغير أبي ذرٍّ.


[1] «قوله»: ليس في (د) و(م)، والمثبت موافقٌ لما في «اليونينيَّة».