إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قوله:{لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}

          ░8▒ (بابُ قَوْلِهِ) ╡: ({لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ}[المائدة:89]) هو قول المرء بلا قصدٍ: لا والله، وبلى واللهِ، وهذا مذهب الشَّافعيِّ، وقيل: الحلف على غلبة‼ الظَّنِّ، وهو مذهب أبي حنيفة، وقيل: اليمين في الغضب، وقيل: في النِّسيان، وقيل: الحلف على ترك المأكل والمشرب والملبس، والصَّحيح: أنَّه اليمين من(1) غير قصدٍ.


[1] في (ب): «على».