إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قوله:{ويونس ولوطًا وكلا فضلنا على العالمين}

          ░4▒ (باب قوله) جلَّ وعلا: ({وَيُونُسَ وَلُوطًا}) هو ابن هاران ابنَ أخي إبراهيم(1) الخليل(2) ◙ ({وَكُلاًّ فضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ}[الأنعام:86]) أي: عالمي زمانهم، وتمسَّك به من قال: إنَّ الأنبياء أفضل من الملائكة؛ لدخولهم(3) في عموم الجمع المحلِّي.


[1] قال الشيخ قطة ☼ : هو بالنصب نعتًا لـ «لوطًا».
[2] «الخليل»: ليس في (د).
[3] في (د): «لدخوله».