إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب:{تبتغي مرضات أزواجك قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم}

          ░2▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين، أي: في قولهِ جلَّ وعلا: ({ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ}) أي: رضاهنَّ ({قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ}) أي: شرعَ لكم ({تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}) تحليلهَا بالكفَّارة، وقد كفَّر ╕ . قال مُقاتل: أعتقَ رقبةً في تحريمِ ماريَة. وقال الحسنُ: لم يكفِّر؛ لأنَّه مغفورٌ له ({وَاللهُ مَوْلَاكُمْ}) متولِّي أمركُم ({وَهُوَ الْعَلِيمُ}) بما يصلحكم ({الْحَكِيمُ}[التحريم:1-2]) المتقن في أفعالهِ وأحكامهِ، وسقط لغير أبي ذرٍّ لفظ «باب» وقوله: «{وَاللهُ مَوْلَاكُمْ}...» إلى آخره.