إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب {وانشق القمر وإن يروا آية يعرضوا}

          ░1▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين، أي: في(1) قولهِ تعالى: ({وَانشَقَّ الْقَمَرُ}) ماضٍ على حقيقتهِ، وهو قولُ عامَّةِ المسلمينَ إلَّا من لا يلتفتُ إلى قوله، حيث قال: إنَّه سينشقُّ يوم القيامةِ، فأوقعَ الماضِي موقعَ المستقبلِ لتحقُّقه(2)، وهو خلافُ الإجماع ({وَإِن يَرَوْا}) كفَّار قريش ({آيَةً}) معجزةً له صلعم ‼ ({يُعْرِضُوا}[القمر:1-2]) عن تأمُّلها والإيمان بها، وسقطَ لفظ «باب» لغير أبي ذرٍّ، وتاليه لغير المُستملي.


[1] «في»: ليست في (م) و(ص).
[2] في (ص): «بتحققه».