إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قوله:{ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب}

          ░1▒ (باب قوله) جلَّ وعلا خطابًا ليوسف ╕ : ({وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ}) بالنُّبوَّة أو بسعادة الدَّارين ({وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ}) سائر بنيه بالنُّبوَّة، وكرَّر {عَلَى} ليمكنَ العطفُ على الضَّمير المجرور ({ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ}) جدِّك وجدِّ أبيك بالرِّسالة ({مِن قَبْلُ}) أي: من قبلك ({إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ}[يوسف:6]) بدلٌ من {أَبَوَيْكَ} أو عطف بيانٍ، وقيل: إتمام النِّعمة على إبراهيم بالخُلَّة، وعلى إسحاق بإخراج يعقوب والأسباط من صُلبه، وسقط لأبي ذَرٍّ / «{ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ}» وقال بعد قوله: {مِن قَبْلُ}(1): ”الآيةَ“.


[1] قوله: «وسقط لأبي ذَرٍّ: { إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ} وقال بعد قوله: {مِن قَبْلُ}»، سقط من (د).