الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ما يقول إذا رجع من الغزو

          ░197▒ (باب: ما يقُولُ إذا رَجَع مِنَ الغَزْوِ)
          قال الحافظ: قوله: (كنا مع النَّبيِّ صلعم مَقْفَلَه مِنْ عُسْفان). قالَ الدِّمْياطيُّ: هذا وهم، لأنَّ غزوة عُسْفَان إلى بني لحيَان كانت سنة ستٍّ، وإرداف صفيَّة ♦ كان في غزوة خيبر سنة سبع، وجوَّز بعضهم أن يكون في طريق خيبر مكانٌ يقال له: عُسْفان وهو مردود، وَالَّذِي يظهر أنَّ الرَّاوي أضاف المَقْفَل إلى عُسْفَان، لأنَّ غزوة خيبر كانت عَقِبَها، وكأنَّه لم يعتدَّ بالإقامة المتَخَلِّلة بين الغزوتين لتقاربهما. انتهى.