الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب السير وحده

          ░135▒ (باب: السَّيْر وَحْدَه...) إلى آخره(1)
          وقد تقدَّم (باب: هل يُبْعَثُ الطَّليعةُ وحْدَه؟) ولا يبعد أن يقال: إنَّ الغرض مِنَ الأوَّل بيانُ جوازه، ثمَّ عقَّبه(2) بـ(باب: سَفَر الاثنين) لإثبات الجواز أيضًا. والغرض هاهنا بيان عدم الأولويَّة، ولذا ذكر(3) فيه الحديث الثَّاني حديث ابن عمر ☻ المقتضي لعدم الجواز، ولا أقلَّ مِنْ عدم الأوَّليَّة(4).
          وأمَّا الحديث الأوَّل فإنَّه وإنْ كان بظاهره يُفيد الجواز لكن يُمكن أن يقال: إنَّه ╕ ندب ثانيًا وثالثًا ليكون مع الزُّبير شخص آخر حَذَرًا عن سفر شخص واحد. /


[1] قوله: ((إلى آخره)) ليس في (المطبوع).
[2] في (المطبوع): ((أعقبه)).
[3] في (المطبوع): ((ذكره)).
[4] في (المطبوع): ((الأولوية)).