الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب: هل يستأسر الرجل؟ومن لم يستأسر ومن ركع ركعتين عند القتل

          ░170▒ (باب: هَل يَسْتَأسِر الرَّجل؟ ومَن لَم يَسْتَأسِر...) إلى آخره
          قالَ العلَّامةُ العينيُّ: أي: هَل يَطْلُب أنْ يَجْعَل نَفْسَه أَسِيرًا؟ يعني: هل يُسَلِّمُ نَفْسَه للأَسْر أم لا؟ وهذه التَّرجمة مشتملة على ثلاثة أشياء:
          الأوَّل: قوله: (هل يَسْتَأسِر الرَّجل؟).
          والثَّاني: قوله: (ومَنْ لم يَسْتَأْسِر).
          والثَّالث: قوله: (ومَنْ رَكَع ركعتين عِنْدَ القَتْل)، ثمَّ قال بعد ذكر الحديث: المطابقة للجزء الأوَّل في قوله: (فنَزَل إليهم ثلاثةُ رَهْطٍ).
          وللجزء الثَّاني في قوله: (أمَّا أنا فوالله لا أنزل اليوم...) إلى آخره.
          وللجزء الثَّالث في قول خُبَيْب:(ذروني أركع ركعتين) . انتهى ملخَّصًا.