الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب الخروج آخر الشهر

          ░105▒ (باب: الخُرُوج آخر الشهر)
          أي: ردًّا على مَنْ كره ذلك مِنْ طريق الطِّيَرة، وقد نقل ابن بطَّالٍ أنَّ أهل الجاهليَّة كانوا يتحَرَّون أوائل الشُّهور للأعمال، ويكرهون التَّصرُّف في محَاق القمر. انتهى مِنَ «الفتح».
          وفي «الفيض»: يشير إلى ضَعْف ما نُقِلَ عن عليٍّ أنَّ أواخِرَ الشهر منْحُوسة، وفسَّر بعضهم قوله تعالى: {فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ} [القمر:19] بأواخر الأيَّام، ونبَّه على أنَّه ليس بشيء. انتهى.