الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ناقة النبي صلعم

          ░59▒ (باب: نَاقَة النَّبيِّ صلعم...) إلى آخره
          وفي بعض النسخ: <باب: ناقة النَّبيِّ صلعم القَصْواء والعَضْبَاء...> إلى آخره، قاله العَينيُّ.
          وقال الحافظ: كذا أفرد النَّاقة في التَّرجمة إشارة إلى أنَّ العَضْبَاء والقَصْواء واحِدَة. انتهى.
          وفي «الفيض»: اختلف أهل السِّيَر في أنَّ القَصْواء والجَدْعاء والعَضْباء كانت ثلاث نُوق للنَّبيِّ صلعم، أو كلُّها أسماء لناقة واحدة. انتهى.
          وكتب الشَّيخ في «اللَّامع» في كتاب المغازي قوله: (وهي الجَدْعاء) وليست هي بالجَدْعاء الَّتي هي ناقة رسول الله صلعم المشهورة بالقَصْواء. انتهى.
          وفي «هامشه»: المسألة خلافيَّة، وبسطه أشدَّ البسط، وفيه قال الحافظ اختلف هل العضباء هي القصواء أو غيرها؟ فجزم الحربيُّ بالأوَّل، وقال: تسمَّى العَضْباء والقَصْواء والجَدْعَاء، وروى ذلك ابنُ سعد عن الواقديِّ، وقال غيره بالثَّاني، وقال: الجَدْعَاء كانت شَهْبَاء، وكان لا يحمله عند نزول الوحي غيرها، وذكر له عدَّة نُوق غير هذه تتبَّعها مَنِ اعتنى بجمع السِّيرة. انتهى.