الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب من اغبرت قدماه في سبيل الله

          ░16▒ (باب: مَنِ اغبرَّت قَدَماه في سَبِيل الله...) إلى آخره
          أي: بيان ما لَه مِنَ الفضل، قالَ ابن بطَّالٍ: والمراد في سبيل الله جميع طاعاته.
          قال الحافظ: وهو كما قال، إلَّا أنَّ المتبادر عند الإطلاق مِنْ لفظ (سبيل الله) الجهاد، وقد أورده المصنِّف في (فضل المشي إلى الجمعة) استعمالًا للفظ في عمومه. انتهى مِنَ «الفتح».