الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب استئذان الرجل الإمام لقوله: {إنما المؤمنون الذين آمنوا}

          ░113▒ (باب: استئذان الرَّجل الإمامَ) [إلى آخره]
          أي: في الرُّجوع أو التَّخلُّف عن الخروج أو نحو ذلك، قوله: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا} الآية [النور:62] قال ابن التِّين: هذه الآية احتجَّ به الحسن على أنَّه ليس لأحد أن يَذْهَب مِنَ العَسْكر حتَّى يستأذن الأمير، وهذا عند سائر الفقهاء كان خاصًّا بالنَّبيِّ صلعم كذا قال، وَالَّذِي يظهر أنَّ الخُصُوصيَّة في عُمُوم وُجُوب الاستئذان، وإلَّا فلو كان ممَّن عيَّنه الإمام فطرأ له ما يقتضي التَّخلُّف أو الرُّجوع، فإنَّه يحتاج إلى الاستئذان (1) . انتهى.


[1] فتح الباري:6/121