الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب سفر الاثنين

          ░42▒ (باب: سَفَر الاثنين)
          أي: جوازه، والمراد سفر الشَّخصين لا سفر يوم الاثنين، بخلاف ما فهمه الدَّاوديُّ، ثمَّ اعترض على البخاريِّ. انتهى مِنَ «الفتح».
          وقالَ القَسْطَلَّانيُّ: وحديث: ((الرَّاكِبَان شيطانان)) المرويُّ بإسناد حسن وصحَّحه ابن خُزيمة، قالَ الطَّبَريُّ: / إنَّه زَجْر أَدَبٍ وإرْشَاد وحَسْمًا(1) للمادَّة، فلا يتناول مَا إذا وَقَعت الحَاجة له. انتهى.


[1] في (المطبوع): ((حسمًا)).