الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب فضل من يصرع في سبيل الله فمات فهو منهم

          ░8▒ (باب: فَضْل مَنْ يُصْرَع في سبيل الله فمات...) إلى آخره
          قال الحافظ: قوله: (فهو منهم) أي: مِنَ المجاهدين، قوله: (وقول الله ╡...) إلى آخره، أي: يحصل الثَّواب بقصد الجهاد إذا خلصت النِّيَّة فحال بين القاصد وبين الفعل مانع، فإنَّ قوله: {ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ} [النِّساء:100]أعمُّ مِنْ أن يكون بقتل أو وقوع مِنْ دابَّته وغير ذلك، فتناسب الآيةُ التَّرجمةَ.
          قالَ ابن بطَّالٍ: وروى ابن وهب مِنْ حديث عقبة بن عامر مرفوعًا: ((مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ الله فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ)) فكأنَّه لمَّا لم يكن على شرطِ البخاريِّ أشار إليه في التَّرجمة. انتهى.