الأبواب والتراجم لصحيح البخاري

باب ركوب الفرس العري

          ░54▒ (باب: رُكُوب الفَرَس العُرْي)
          بضمِّ المهملة وسكون الرَّاء، أي: ليس عليه سَرْج ولا أداة، ولا يقال في الآدميِّين، إنَّما يقال: عُريان، ثمَّ قال الحافظ: وفي الحديث ما كان عليه النَّبيُّ صلعم مِنَ التَّواضع والفروسيَّة البالغة، فإنَّ الرُّكوب المذكور لا يفعله إلَّا مَنْ أحكم الرُّكوب وأدمن على الفروسيَّة، وفيه أيضًا ما يشير إلى أنَّه ينبغي للفارس أن يتعاهد الفروسيَّة(1)، ويُرَوِّض طباعه عليها لئلَّا يفجأه شدَّة، فيكون قد استعدَّ لها. انتهى مِنَ «الفتح».


[1] في (المطبوع): ((للفروسية)).