إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب قوله: {فأوحى إلى عبده ما أوحى}

          (باب قَوْلِهِ) تعالى: ({فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى}[النجم:10]) أي: جبريلُ أوحى إلى عبد الله محمَّد صلعم ما أوحى جبريلُ، وفيه تفخيمٌ للموحَى به، أو الله إليه، وقيل: الضَّمائرُ كلُّها لله. قال جعفر بنُ محمدٍ فيما رواه السُّلَمِيُّ: {فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ} قال: بلا واسطةٍ فيما بينهُ وبينه سرًّا إلى قلبهِ، لا يعلمُ به أحدٌ سواهُ. انتهى. وسقطَ «البابُ» ولاحقه لغير أبي ذرٍّ.