مجمع البحرين وجواهر الحبرين

طه

          ░░░20▒▒▒ سورة طه
          هي مكية، وعن الكلبي: إلا {وَمِنْ آنَاء اللَّيْلِ فَسَبِّحْ} [طه:130] وهي من أوقات الصلاة.
          (قال ابن جبير: بالنبطية {طه}: يا رجل) هذا أسنده الحنظلي من حديث أبي بشر عنه، قال: وكذا روي عن جماعات، منهم ابن عباس، وقال مقاتل: هو بالسريانية: يا رجل. قال غيره: وهي لغة عك، وقرئ بكسر الطاء والهاء وبغير ذلك، وهو من أسمائه أيضاً.
          قوله ({ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه:64] يقال: هل أتيت الصف اليوم، يعني: المصلى الذي يصلى فيه) أي: العيد وغيره وقال أبو عبيدة: موضع المجمع، قال: ولا يسمى المصلي الصف.
          قوله: ({فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ} [طه:67]: أضمر خوفا) قلت: لأن سحرهم كان من جنس ما أراهم من جنس ما أراهم من العصى، فخاف أن يتلبس على الناس أمره ولا يؤمنوا به.
          قوله: ({فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه:71]: على جذوع) أي: في بمعنى (على) كقوله: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} [الطور:38] أي: عليه.
          قوله: ({مِسَاسَ} [طه:97] مصدر ماسه مساسا) ومعنى المساس: لا يمس بعضنا بعضاً.