مجمع البحرين وجواهر الحبرين

سورة إبراهيم

          ░░░14▒▒▒ سورة إبراهيم ◙
          مكية، إلا آية: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْرًا} [إبراهيم:28] قال السخاوي: نزلت بعد سورة نوح، وقبل سورة الأنبياء.
          (وقال مجاهد: صديد قيح ودم) أسنده ابن المنذر من حديث ابن أبي نجيح عنه.
          قوله: ({يَبْغُونَهَا عِوَجًا} [إبراهيم:3] يلتمسون لها عوجا) أي: يلتمسون غير القصد، والعوج بالفتح: فيما كان مائلاً منتصباً كالحائط. والعود: وكالجبل وشبهه، وبالكسر: في الأرض والدين وشبههما، قاله ابن السكيت وابن فارس.
          قوله: ({مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ} [إبراهيم:16]: قدامه) قال أبو عبيدة وغيره: وهو من الأضداد، واستشكله ابن عرفة، وإنما يجعل ذلك في الأماكن والأوقات، وقال الأزهري: معناه ما توارى عنه واستتر.
          قوله: ({لَكُمْ تَبَعًا} [إبراهيم:21] واحدهم تابع مثل غيب وغائب)، قوله: ({بِمُصْرِخِكُمْ} استصرخني: استغاثني) قال الحسن: إذا كان يوم القيامة قام إبليس خطيباً على منبر من نار فقال: {اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ}الآية [إبراهيم:22].