إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

قوله:{فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا}

          ░4▒ (قولُهُ: { فَسَبِّحْ}) ولأبي ذرٍّ(1): ”بابٌ“ بالتَّنوين، أي: في قوله تعالى: {فَسَبِّحْ} ({بِحَمْدِ رَبِّكَ}) أي: متلبِّسًا بحمدهِ ({وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}[النصر:3] تَوَّابٌ عَلَى العِبَادِ) أي: رجَّاع عليهم بالمغفرةِ وقبولِ التَّوبة (وَالتَّوَّابُ مِنَ النَّاسِ التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ) الَّذي اقترفهُ. قاله الفرَّاء.


[1] في (م) و(د): «هذا». بدل قوله: «قوله: {فَسَبِّحْ} ولأبي ذرٍّ».