إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: ما صلى النبي صلاة بعد أن نزلت

          4967- وبه قال: (حَدَّثَنَا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ) بفتح الراء، ابن(1) سفيان البلخِيُّ الكوفيُّ قال: (حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ) سلَّام بن سُليم (عَنِ الأَعْمَشِ) سليمان (عَنْ أَبِي الضُّحَى) مسلم‼ بن صبيحٍ (عَنْ مَسْرُوقٍ) هو ابنُ الأجدَع (عَنْ عَائِشَةَ ♦ ) أنَّها (قَالَتْ: مَا صَلَّى النَّبِيُّ صلعم صَلَاةً بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ: { إِذَا جَاء نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ}[النصر:1] إِلَّا يَقُولُ فِيهَا) في الصَّلاة: (سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي) هضمًا لنفسهِ واستقصارًا لعملهِ(2)، أو استغفر(3) لأمَّته، وقدَّم التَّسبيح ثمَّ الحمدَ على الاستغفارِ على طريقةِ(4) النُّزول من الخالقِ إلى الخَلق.
          وهذا الحديثُ قد سبقَ في «باب التَّسبيح والدُّعاء في السُّجود»، من «كتابِ الصَّلاة». [خ¦817]


[1] «ابن»: ليست في (د).
[2] في (م): «لعلمه».
[3] في (د): «واستغفارًا».
[4] في (د): «طريق».