إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث: أتيت على نهر حافتاه قباب اللؤلؤ مجوفًا

          4964- وبه قال(1): (حَدَّثَنَا آدَمُ) بنُ أبي إياس قال: (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ) بنُ عبدِ الرَّحمن التَّيميُّ، مولاهم أبو معاويةَ البصريُّ، نزيل الكُوفة قال: (حَدَّثَنَا) ولأبي ذرٍّ: ”أَخْبَرنا“ (قَتَادَةُ) بنُ دعامة (عَنْ أَنَسٍ ☺ ) أنَّه (قَالَ: لَمَّا عُرِجَ بِالنَّبِيِّ صلعم إِلَى السَّمَاءِ قَالَ: أَتَيْتُ عَلَى نَهَرٍ حَافَتَاهُ) بتخفيف الفاء، جانباهُ (قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ مُجَوَّفٌ) ولغير أبي ذرٍّ: ”مجوفًا“ (فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَذَا الكَوْثَرُ) زادَ البيهقيُّ: الَّذي أعطاكَ ربُّك، فأهوَى الملكُ بيدهِ فاستخرجَ(2) من طينهِ مسكًا أذفر، وأخرجَه المؤلِّف بهذا في «الرِّقاق» [خ¦6581] من طريقِ همَّام عن أبي هُريرة ☺ (3)، والكوثرُ: بوزن فَوْعَل، من الكثرة، وهو وصفُ مبالغةٍ في المفرطِ الكثرة.


[1] قوله: «وبه قال»: ليس في (م).
[2] في (د): «فأخرج».
[3] كذا قال هنا، وهو عن أنس ☺ هناك.