إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب:{أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين}

          ░4▒ هذا (بابٌ) بالتَّنوين، أي: في قولهِ: ({أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى}) أي: من أين لهم التَّذكُّر والاتِّعاظ ({وَقَدْ جَاءهُمْ}) ما هو أعظمُ وأدخلُ في وجوب الطَّاعةِ، وهو ({رَسُولٌ مُّبِينٌ}[الدخان:13]) ظاهر الصِّدق، وهو محمد صلعم (الذِّكْرُ وَالذِّكْرَى وَاحِدٌ) وسقطَ «باب» لغير أبي ذرٍّ.