إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

باب:{لا تبديل لخلق الله}

          ░1▒ هذا (بَابٌ) بالتنوين في قوله تعالى: ({لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللهِ}[الروم:30]) أي: (لِدِينِ اللهِ) قاله إبراهيمُ النَّخَعيُّ فيما(1) أخرجه عنه‼ الطَّبريُّ، فهو خبرٌ بمعنى النهي، أي: لا تُبدِّلوا دينَ الله. ({خُلُقُ الْأَوَّلِينَ}[الشعراء:137]) أي: (دِينُ الأَوَّلِينَ) ساقه شاهدًا لتفسير(2) الأوَّل.
          (وَالفِطْرَةُ) في قوله: {فِطْرَةَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا}[الروم:30] / هي (الإِسْلَامُ) قاله عكرمةُ فيما وصله الطبريُّ، وسقط لفظ «باب» لغير أبي ذرٍّ.


[1] في (ص): «مما».
[2] في (م): «للتفسير».