الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب بيع الجمار وأكله

          ░94▒ (باب بَيْعِ الْجُمَّارِ): أي: جوازِ بيعه (وَأَكْلِهِ): و((الجُمَّار)) بضمِّ الجيم وتشديدِ الميم، ومثله الجامورُ كما في ((القاموس)): هو قلبُ النَّخلة، ويقال: شحمها، وقال في ((المصباحِ)): جُمَّار النَّخلةِ: قلبها، ومنه يخرجُ الثَّمرُ والسَّعفُ، وتموتُ بقطعِه، انتهى.