الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ذكر النساج

          ░31▒ (بَابُ ذِكْرِ النَّسَّاجِ) سقط لفظُ: ((ذكرِ)) لابنِ عساكرَ، و((النَّسَّاج)) بفتح النون والسين المهملة المشددة آخره جيم بعد الألف، وقد يُلبَسُ بالنُّسَّاخِ، قال في ((المصباح)): نسجتُ الثَّوبَ نسجاً، من باب: ضربَ، والفاعل: نسَّاجٌ، والنِّسَاجةُ: الصِّناعةُ، وثوبٌ نَسْجُ اليمن، أي: منسوجُه، ويقالُ في المدح: هو نَسيجُ وحدِه _بالإضافة_؛ أي: هو منفرِدٌ بخصالٍ محمودةٍ، كما أنَّ الثوبَ النَّفيسَ لا يُنسجُ على مِنواله غيره، انتهى.
          والغرضُ من هذه التَّرجمةِ كالغَرضِ من التي قبلَها ومن التي تليها.