الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب بيع الثمر على رؤوس النخل بالذهب والفضة

          ░83▒ (بَابُ بَيْعِ الثَّمَرِ): بفتحِ المثلَّثة والميمِ؛ أي: جوازُ بيعِ الرُّطب (عَلَى رُؤُوسِ النَّخْلِ): أي: بشرط أنْ يطيبَ ببدوِّ صَلاحِهِ، والظَّرف متعلِّقٌ بمحذوفٍ حال من ((الثَّمر))، و((رؤوس)) بالهمزِ جمع رأسٍ؛ أي: على أعلَاها، والمرادُ بيانُ حكمِ بيعهِ قبلَ قطعه (بِالذَّهَبِ): متعلِّقٌ بـ((بيع)) (وَالْفِضَّةِ): ولأبي ذرٍّ: <أو الفضَّة> ومثلهما العروض، وإنَّما اقتصر المصنِّف على الذَّهب والفضَّة اتباعاً لظاهر الحديث.