الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب ما يتنزه من الشبهات

          ░4▒ (بَابُ مَا يُتَنَزَّهُ) بضم أوله؛ أي: يبعُدُ عنه، وثبتَ: <عنه> في بعض الأصُول، ويُجتنَبُ (مِنَ الشُّبُهَاتِ) بضمتين لأبي ذرٍّ عن الحمويِّ والمستمليِّ، ولابن عساكرَ: <المشْتَبِهات> بميم مضمومة وسكون الشين وبمثناة فوقية، ولغيرِهما: <المشَبَّهات> بضم الميم وفتح الشين والموحدة المفتوحة، وقوله: ((يُتنزَّهُ)) بالبناء للمفعول، من: تنزَّه عن كذا تنزُّهاً: بعُدَ عنه، وأصلُه من: نَزُهَ نزاهةً، ومنه تنزيهُ الله؛ وهو: تبعيدُه عمَّا لا يجوزُ عليه من النقائص، وللكُشميهَنيِّ: <يُكرَهُ> بدلَ: ((يُتنزَّهُ)).