الفيض الجاري بشرح صحيح الإمام البخاري

باب: إذا باع الثمار قبل أن يبدو صلاحها ثم أصابته عاهة

          ░87▒ (بَابٌ إِذَا بَاعَ): أي: الشَّخصُ (الثِّمَارَ): بكسرِ المثلَّثة (قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاَحُهَا، ثُمَّ أَصَابَتْهُ): أي: المبيعَ (عَاهَةٌ): أي: آفةٌ (فَهُوَ): أي: المبيعُ المدلولُ عليه بالمقامِ، وفي بعضِ الأصولِ: <فهي>: أي: الثِّمارُ (مِنَ الْبَائِعِ): أي: من ضمانِه، ومفهومُه صحَّةُ البيعِ عند المصنِّفِ وإن لم يبدُ صلاحُه، وهو موافقٌ لقولِ الزُّهريِّ الآتي آخرَ البابِ، فتأمَّل.