إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

قوله:{ما ودعك ربك وما قلى}

          ░2▒ (قوله: {مَا}) وللمُستملي(1): ”بابٌ“ بالتَّنوين، أي: في قوله تعالى: {مَا} ({وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}[الضحى:3] تُقْرَأُ) {وَدَّعَكَ} (بِالتَّشْدِيدِ) في الدال، وهي قراءةُ العامَّة (وَبالتَّخْفِيفِ) وهي قراءةُ عروة وهشام ابنِهِ وأبي حَيوة وابن أبي عَبلة، وهما (بِمَعْنًى وَاحِدٍ) أي: (مَا تَرَكَكَ رَبُّكَ. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ) ممَّا(2) وصلَه ابنُ أبي حاتمٍ: (مَا تَرَكَكَ وَمَا أَبْغَضَكَ).


[1] في (م) و(د): «هذا» بدل قوله: «قوله: {مَا} وللمُستملي».
[2] في (ص): «فيما».